اختيار معقم المياه بالأشعة فوق البنفسجية

تعد طبيعة وجودة المياه المراد تطهيرها من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها عند اختيار نظام الأشعة فوق البنفسجية المناسب أو تحديد ما إذا كان التطهير بالأشعة فوق البنفسجية ممكنًا أو مناسبًا. من بين جميع معايير جودة المياه ، نفاذية الأشعة فوق البنفسجية هي الأكثر أهمية.

مدة التلامس هي عامل رئيسي في تحديد فعالية الموجات القصيرة فوق البنفسجية التي تعطل مسببات الأمراض المحددة ؛ وقت التلامس يشير إلى الوقت الذي تتعرض فيه مسببات الأمراض لكثافة معينة للأشعة فوق البنفسجية قصيرة الموجة. كلما طال وقت التلامس ، كلما اخترق الإشعاع فوق البنفسجي قصير الموجة الخلايا الممرضة ، مما يجعل عملية التعطيل أكثر فعالية. كلما كان تدفق المياه أبطأ عبر نظام الأشعة فوق البنفسجية ، كلما طال وقت الاتصال بالأشعة فوق البنفسجية ، والعكس صحيح ؛ لذلك ، ينبغي النظر في الحد الأقصى والحد الأدنى لمعدلات تدفق المياه.

مسببات الأمراض المختلفة لديها مقاومة مختلفة للضوء فوق البنفسجي ، وبعض مسببات الأمراض أكثر حساسية للضوء فوق البنفسجي من غيرها. لذلك ، من أجل تعطيل العوامل الممرضة المختلفة ، مطلوب التعرض المختلف للضوء فوق البنفسجي القصير الموجة. من أجل تحديد نظام الأشعة فوق البنفسجية المناسب وجعله وفقًا للحالة الفعلية ، من الضروري تحديد مسببات الأمراض التي يجب تعطيلها.

إن سعة المياه التصميمية ومتوسط معدل التدفق ومعامل اختلاف معدل التدفق لها تأثير كبير على تأثير المعالجة.

حتى لو كانت الطاقة الإجمالية الفعالة هي نفسها ، فإن نوع وكمية المصابيح لها تأثير كبير على تأثير التعقيم.

تشمل المؤشرات الرئيسية تركيز المواد الصلبة العالقة في المياه الخام ، وحجم جسيمات المواد الصلبة المعلقة ، والعكارة ، ونفاذية UVC ، والمحتوى الجرثومي ، إلخ.

ويشمل ذلك العوامل البيئية لاستخدام المعدات (مثل درجة الحرارة والرطوبة) والمتطلبات الخاصة الأخرى من المستخدمين (مثل طريقة تثبيت النظام وما إلى ذلك).